بقلم / أ : مصعب أبوبكر أحمد
من المعروف أن هرمون الاستروجين
(هرمون الأنوثة )وهو أهم ما يميز المرأة في سن الإنجاب، وهو المسؤول عن أنوثة المرأة
تحيداً مسؤول عن الدورة الشهرية ووظائف الاعضاءالتناسلية، كما انه مهم للبشرة لدى السيدات، ولتكوين العظام والمحافظة على قوتها. ومعظم النساء يبحثّ عن شي يزيد من هرمون الأنوثه…
و لكن أثبتت الدراسات الحديثة أن ” الذهب ” يزيد هرمون الأنوثه دون مشقة أوعناء… سبحان الله !!
الكثيرات ممن تخلين عن لبس الذهب بحجه انها موضه قديمه و استبدلنها بالاكسسوارات الحديثه غير مدركات عن فوائد لبس هذا المعدن النفيس
فالرسول صلى اللـه عليه وسلم قال: (حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم) فأثبتت تلكمُ الدراسات ان الذهب يصدر اشعاع يزيد من هرمون الأنوثة بالجسم … لذا حرم الله لباسه على الرجال.
الأمر الآخر وجد ان كل المصابين بمرض الزهايمر -الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل صغير وهي ليست شيخوخة عادية وانما شيخوخة مرضية -يكون لديهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب وهجرة الذهب معروفة عند الفيزيائيين حيث ان الذهب إذا لامس معدن اخر تتسلل او هاجرت بعض ذراته من إلى العنصر الملامس له ، هذا يحدث خلال فترة كبيرة ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الانسان الى الدم إلاّ حديثاً . يجدر الاشارة إلى ان النساء لا يعانين من هذا الأمر ؛ لان أي ذرات مضرة تخرج شهريا “الدوره الشهريه” من جسم المرأة . كما أن البحوث الطبية أثبتت أن الذهب يؤثر على كريات الدم الحمراء للرجال دون النساء؛ بسبب وجود طبقة شحمية بين الجلد واللحم للنساء تمنع الاشعاعات الناتجة من معدن الذهب بينما لا تؤثر الاشعاعات الناتجة من معدن الفضة على الرجال او النساء ، كذلك وجدوا أن اشعاعات الذهب لها دور سلبي على الهرمونات الذكوريّة .
لا نملك في نهاية الحديث إلا أن نقول : سبحان الذي خلق فسوى ونتدبر ونقرأ قول الله سبحانه وتعالى : ” وَفِي أَنْفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ” وصلّ اللهم وسلم على سيدنا محمد النعمة المهداة والسراج المنير .